ـ قبل أن تفرح وتبتهج ظنّاً بأنك اكتشفت وسيلة سهلة وبسيطة لتوليد طاقة كهربائية حرّة، فاحــذر جيداً! إن هذا الترتيب للمنظومة المائية يجعلها خطيرة لأنها قابلة للانفجار! لماذا؟ لأن تجسّد أقطاب متعاكسة في الوعاءين المائيين المتقابلين، ومع استمرارية التعرّض لتأثير خارجي قوي، ومع تعاظم الشحنة المتجسّدة، سوف يؤدي إلى اصطفاف جزيئات الماء.. ومن ثم تفككها!!

بعد تشكّل شحنات متعاكسة في كل من الوعائين، تبدأ جزيئات الماء بالاصطفاف وفق ترتيب القطبية الجديدة
وإذا كان التأثير قوياً بما يكفي، فسوف تنتقل جزيئات الماء من حالة اصطفاف إلى حالة فكّ ارتباط، وبالتالي تتحرّر على شكل غاز. وتعاظم هذا التفكّك الجزيئي بسرعة سوف يؤدي حتماً إلى انفجار.
لكي نستوعب العملية بشكل أفضل، سوف أشرحها بالتفصيل:
يبدو واضحاً أن هذه المنظومة المذكورة في الفقرات السابقة ليست مجدية إطلاقاً، بالإضافة إلى كونها خطيرة أيضاً. وبالتالي لا نستطيع الاعتماد عليها لإنتاج طاقة كهربائية حرّة. لكن رغم ذلك، دعونا نعيد النظر ونحدد سيئاتها بالتفصيل لكي نخرج بنتيجة واضحة:
ـ أوّل ما وجب معرفته هو أن الشحنة الكهربائية التي سنحصل عليها عبر هذه المنظومة هي ذات طبيعة كهروستاتية، أي أنها عالية الجهد ومنخفضة الأمبير، وبالتالي ليس لها أي قيمة أو جدوى.
ـ السبب الثاني هو أننا سنستهلك قيمة كهربائية أكبر من القيمة التي سنولّدها (مولّد المجال المتذبذب المؤثّر على الأوعية المائية بحاجة إلى تغذية كهربائية خارجية لكي يولّد التأثير).
ـ بالإضافة إلى الأمر الأهم والأخطر، وهو قابلية هذه المنظومة للانفجار مجرّد أن تعاظمت الشحنة إلى مستوى يجعلها تفكّك جزيئات الماء.
لكي نعتبر هذه المنظومة ناجحة ومجدية عملياً، نحن بحاجة إلى مصدر مجاني للنبضات أو الذبذبات التأثيرية التي تحرّك جزيئات الماء، وأن تكون الذبذبات منخفضة الوتيرة، بالإضافة إلى جعل المنظومة تنتج شحنة ذات أمبير عالي لتشغيل الحمولات الكهربائية. فهل من وسيلة لتعديل هذه المنظومة بطريقة تجعلها توفّر هذه الشروط؟ دعونا نعيد النظر في العملية:
ـ قلنا أن تعرّض الجسم المائي إلى نبضات أو اهتزازات قوية يجعله ينفجر أو على الأقل يجعل جزيئاته تتفكّك (إلى غازات).
لكن السؤال هو: ماذا سيحصل إذا تعرّض الجسم المائي إلى نبضات أو اهتزازات مرهفة (منخفضة)، ولفترة طويلة من الزمن؟ الجواب: هذا سيجعل جزيئاته تصطفّ ولا تتفكّك!
إذاً، بعد أن وجدنا وسيلة عملية لتجسيد ثنائي قطب في المنظومة المائية، كل ما علينا فعله هو البحث عن مصدر اهتزازات شديدة الانخفاض لتعريضها له، وبحيث يكون بنفس مستوى القوة المحرّكة الكهربائية التي تتجسّد عند تلامس المعادن في كومة فولطا. هذا التأثير ذات الوتيرة المنخفضة جداً لا يفكّك جزيئات الماء بل يجعلها تصطفّ نحو جهة واحدة ويبقيها في هذه الوضعية.
ومجرّد أن استمرّت هذه القوة المحرّكة الكهربائية في التأثير على الجسم المائي، سوف تتشكّل قوة أخرى تُضاف إلى القوة الأولى، وهي التيار الأيثري الذي يشكّله اصطفاف جزيئات الماء، وهذا سوف يؤدي حتماً إلى إنتاج تيار كهربائي عالي الشدة (الأمبير).
المجسّم الهرمي هو الشكل الهندسي الوحيد الذي يستطيع تجسيد هذا النوع من التأثير الذي عرفناه عنه. أما طبيعة التأثير الذي يتجسّد داخل الهرم أو حوله، فلا أحد يعلم بالضبط ما هو، رغم الادعاءات الكثيرة والمختلفة، إن كانت علمية أو ماورائية أو غيرها.. الحقيقة هي أن لا أحد يعلم ما هي طبيعة هذه الطاقة، لكن الجميع يألفون مفعولها ونتائج تأثيرها على الأشياء والمواد المختلفة التي تتعرّض لها.
ملاحظة: هناك الكثير من المؤلفات والدراسات التي تتحدث عن إمكانية تجسّد مفعول الهرم حتى لو كانت جوانبه خالية من الجدران، أي مجرّد وجود أضلاع الهرم تكفي لتجسيد التأثير. وهناك من ذهب أكثر من ذلك ليؤكّد أن مجرّد رسم شكل الهرم على ورقة يكفي لتجسيد نوع من التأثير المماثل. لقد ذكرت هذه الأمور في كتاب "طاقة الهرم" وتركت الأمر للقارئ ليختبر هذه الأفكار بنفسه، وأعتقد بأن ذلك المجال يختلف عن المجال الذي نتناوله الآن. فنحن الآن، في هذا الموضوع، نهدف إلى تجسيد طاقة فيزيائية ملموسة لنستثمر تأثيرها لإنتاج الكهرباء وليس تأثيرات بيولوجية/روحية. والفرق بين المجالين يختلف تماماً. لكي تحصل على نتائج فيزيائية ملموسة، وجب عليك استخدام تأثيرات فيزيائية ملموسة.
إذاً، لا أحد يعلم الطبيعة الحقيقية لهذا التأثير رغم تعدد المصطلحات والتنظيرات والتكهنات، لكن تم مراقبة حصول هذا التأثير وكيف يتشكّل وكيف يتصرّف، أما طبيعته، فلا زالت مجهولة.
ـ لقد أثبتت الأبحاث التي أجريت في الاتحاد السوفييتي في الخمسينات من القرن الماضي، وباستخدام آلات تصوير على طريقة كيرليانKirlian ، بالإضافة إلى أجهزة تحسّس أخرى، أن الهرم يستقبل ويبعث الطاقة الأيثرية، كما يفعل القلب في الدورة الدموية. فهو يتلقى الطاقة الأثيرية (ويؤكدون وجود إشعاعات كونية أخرى مرافقة لها، لكن بوتيرات مختلفة)، تستمر الموجات الأيثرية بالتدفّق عبر قمة الهرم حتى يصل مرحلة كثافة معيّنة (يمتلئ)، عند هذه النقطة يبدأ الهرم بإطلاق الطاقة المكثّف في داخله، ثم يبدأ بتلقي موجات جديدة.. وهكذا. لقد بيّنت الصور الكيرليانية هذه الطاقة بوضوح والتي يمكن رؤيتها بالعين المجرّدة، بحيث تتصرّف على النحو الموصوف سابقاً. وقد أضاف العلماء الروس إلى أن الطاقة المكثّفة التي يطلقها الهرم، 80% منها تخرج من القمة، و20% تخرج عبر زوايا القاعدة، كما هو مبيّن في الشكل التالي:

.................
فقط الشكل الهرمي يتصرّف بهذه الطريقة. (بالإضافة إلى المخروط الذي يُعتبر هرم دائري) أما طريقة تصرّفه ونتائج تأثيره فتختلف حسب اختلاف زاوية ميلان الشكل الهرمي. فالهرم ذات زاوية ميلان منفرجة يختلف تأثيره عن الهرم ذات زاوية ميلان حادة، بينما الهرم الذي تكون مقاساته متطابقة مع هرم خوفو، فله خواص وتأثيرات مميّزة، لكن هذا لا يمنع قدرة الأهرامات الأخرى على تجسيد تأثيرات وخواص مميزة أيضاً. فنحن هنا لا نريد من المجسّم الهرمي سوى استثمار ظاهرة الرنين التي يجسّدها داخله. وهذه الظاهرة تم إثباتها بشكل جازم، إن كان عن طريق أبحاث علمية أو حتى تجارب شخصية.
ـ قررت أخيراً بأن المجسّم الهرمي يمثّل الحل المناسب للمنظومة المائية التي صممتها. وهذا القرار يستند على الاستنتاجات التالية التي خرجت بها بخصوص المجسّم الهرمي:
1ـ هناك نوع من الطاقة المتشكّلة داخل المجسّم الهرمي بحيث أصبحت تأثيراتها على المواد مألوفة لدينا.
2ـ هذه الطاقة المتشكّلة داخل الهرم هي نابضة، أي أن لها طبيعة اهتزازية. ويمكن أن تجسّد تأثيرها على المستوى الملموس، حيث بدا واضحاً أنها أظهرت تفاعلاً ملموساً مع المجال المغناطيس (في التجربة التي أجراها "فلافيو ثوماس" خلال توليد الكهرباء).
3ـ بما أن هذه الطاقة المتذبذبة المتشكلة داخل الهرم جسّدت تأثيراً ملموساً (مع المجال المغناطيسي)، فلا بد من أنها ستجسّد تأثيراً ملموساً مع الماء إذا عولج بطريقة تجعله يصبح أكثر حساسية لهذا التأثير.
4ـ يبدو أننا نستطيع التحكّم بدرجة ومستوى ونوع التأثير الذي يجسّده المجسّم الهرمي من خلال تغيير زوايا ميلانه. أي ليس بالضرورة أن نلتزم بأبعاد هرم خوفو.
ـ إذاً، لقد أصبح لدينا مصدر مجاني متذبذب منخفض الوتيرة. لكن بقي لدينا عقبة واحدة فقط تمنعنا من التوصل إلى نتيجة. وتتمثّل بمسألة نوع الماء الذي سنستخدمه في هذه المنظومة.
ـ هذا الرنين شديد الانخفاض الذي يجسّده الهرم لا يؤثّر في الماء العادية، رغم أنه يحدث فيها تغييرات بنيوية ملموسة، كما انه يشحنها بطاقة أيثرية كبيرة بحيث أصبحت تأثيراتها البيولوجية الصحية والزراعية واضحة لدى كل من جرّبها.
ـ الماء في حالته العادية يتجاوب مع طاقة الهرم لكن ليس للمستوى الذي يجعل هذا التأثير ملموساً. ونحن الآن نهدف إلى تجسيد طاقة فيزيائية ملموسة لنستثمر تأثيرها لإنتاج شحنة كهربائية ملموسة وليس تأثيرات بيولوجية/روحية. والفرق بين المجالين يختلف تماماً. لكي تحصل على نتائج فيزيائية ملموسة، وجب عليك استخدام تأثيرات فيزيائية ملموسة.
السؤال هو:
كيف سنعالج الماء بحيث يتجاوب مع الذبذبة ذات الوتيرة المنخفضة للهرم؟
الجواب:
جعل الماء أكثر حساسية للنبضات شديدة الانخفاض التي يجسّدها الهرم
بعد تشكّل شحنات متعاكسة في كل من الوعائين، تبدأ جزيئات الماء بالاصطفاف وفق ترتيب القطبية الجديدة
وإذا كان التأثير قوياً بما يكفي، فسوف تنتقل جزيئات الماء من حالة اصطفاف إلى حالة فكّ ارتباط، وبالتالي تتحرّر على شكل غاز. وتعاظم هذا التفكّك الجزيئي بسرعة سوف يؤدي حتماً إلى انفجار.
لكي نستوعب العملية بشكل أفضل، سوف أشرحها بالتفصيل:
إن وجود جزيئات الماء في حالتها العادية (دون التعرّض إلى أي تأثير موجّه أو قطبي) يجعلها تبقى في ترتيب عشوائي:

لكن مجرّد أن تعرّضت جزيئات الماء لقوة محرّكة كهربائية (نتيجة تشكّل شحنات متعاكسة الأقطاب على الجانبين)، تصطفّ بطريقة متوافقة مع قطبية التأثير:

وإذا كان التأثير مرتفع الوتيرة والشدّة، فسوف تتفكّك الجزيئات إلى غاز بفعل تعاظم الشحنة المتجسّدة. وربما ينفجر الجسم المائي إذا كانت القوة شديدة مما يزيد من سرعة التفكّك الجزيئي:

يبدو واضحاً أن هذه المنظومة المذكورة في الفقرات السابقة ليست مجدية إطلاقاً، بالإضافة إلى كونها خطيرة أيضاً. وبالتالي لا نستطيع الاعتماد عليها لإنتاج طاقة كهربائية حرّة. لكن رغم ذلك، دعونا نعيد النظر ونحدد سيئاتها بالتفصيل لكي نخرج بنتيجة واضحة:
ـ أوّل ما وجب معرفته هو أن الشحنة الكهربائية التي سنحصل عليها عبر هذه المنظومة هي ذات طبيعة كهروستاتية، أي أنها عالية الجهد ومنخفضة الأمبير، وبالتالي ليس لها أي قيمة أو جدوى.
ـ السبب الثاني هو أننا سنستهلك قيمة كهربائية أكبر من القيمة التي سنولّدها (مولّد المجال المتذبذب المؤثّر على الأوعية المائية بحاجة إلى تغذية كهربائية خارجية لكي يولّد التأثير).
ـ بالإضافة إلى الأمر الأهم والأخطر، وهو قابلية هذه المنظومة للانفجار مجرّد أن تعاظمت الشحنة إلى مستوى يجعلها تفكّك جزيئات الماء.
لكي نعتبر هذه المنظومة ناجحة ومجدية عملياً، نحن بحاجة إلى مصدر مجاني للنبضات أو الذبذبات التأثيرية التي تحرّك جزيئات الماء، وأن تكون الذبذبات منخفضة الوتيرة، بالإضافة إلى جعل المنظومة تنتج شحنة ذات أمبير عالي لتشغيل الحمولات الكهربائية. فهل من وسيلة لتعديل هذه المنظومة بطريقة تجعلها توفّر هذه الشروط؟ دعونا نعيد النظر في العملية:
ـ قلنا أن تعرّض الجسم المائي إلى نبضات أو اهتزازات قوية يجعله ينفجر أو على الأقل يجعل جزيئاته تتفكّك (إلى غازات).
جزيئات الماء تتعرّض لتأثير مرتفع الوتيرة والشدّة، مما يؤدي إلى تتفكّكها بفعل التعاظم السريع للشحنة المتجسّدة.
لكن السؤال هو: ماذا سيحصل إذا تعرّض الجسم المائي إلى نبضات أو اهتزازات مرهفة (منخفضة)، ولفترة طويلة من الزمن؟ الجواب: هذا سيجعل جزيئاته تصطفّ ولا تتفكّك!
تعرّض جزيئات الماء لتأثير (القوة المحرّكة الكهربائية) منخفض الوتيرة والشدّة، بحيث تبقى في حالة اصطفاف فقط دون أن تتفكّك.
إذاً، بعد أن وجدنا وسيلة عملية لتجسيد ثنائي قطب في المنظومة المائية، كل ما علينا فعله هو البحث عن مصدر اهتزازات شديدة الانخفاض لتعريضها له، وبحيث يكون بنفس مستوى القوة المحرّكة الكهربائية التي تتجسّد عند تلامس المعادن في كومة فولطا. هذا التأثير ذات الوتيرة المنخفضة جداً لا يفكّك جزيئات الماء بل يجعلها تصطفّ نحو جهة واحدة ويبقيها في هذه الوضعية.
إن سبب ارتفاع شدة التيار (أمبير) في كومة فولطا يعود إلى اصطفاف جزيئات الماء بفعل القوة المحرّكة الكهربائية (فرق كمون) المتجسّدة بين الرقائق المعدنية المختلفة (الزنك والنحاس). وهذا يؤدي إلى تشكّل قوة محرّكة كهربائية إضافية.
ومجرّد أن استمرّت هذه القوة المحرّكة الكهربائية في التأثير على الجسم المائي، سوف تتشكّل قوة أخرى تُضاف إلى القوة الأولى، وهي التيار الأيثري الذي يشكّله اصطفاف جزيئات الماء، وهذا سوف يؤدي حتماً إلى إنتاج تيار كهربائي عالي الشدة (الأمبير).
السؤال هو: من أين سنأتي بمصدر مجاني متذبذب منخفض الوتيرة؟
المجسّم الهرمي
مصدر جديد وغير مألوف لمجال تأثيري منخفض الوتيرة

المجسّم الهرمي
مصدر جديد وغير مألوف لمجال تأثيري منخفض الوتيرة
المجسّم الهرمي
المجسّم الهرمي هو الشكل الهندسي الوحيد الذي يستطيع تجسيد هذا النوع من التأثير الذي عرفناه عنه. أما طبيعة التأثير الذي يتجسّد داخل الهرم أو حوله، فلا أحد يعلم بالضبط ما هو، رغم الادعاءات الكثيرة والمختلفة، إن كانت علمية أو ماورائية أو غيرها.. الحقيقة هي أن لا أحد يعلم ما هي طبيعة هذه الطاقة، لكن الجميع يألفون مفعولها ونتائج تأثيرها على الأشياء والمواد المختلفة التي تتعرّض لها.
ملاحظة: هناك الكثير من المؤلفات والدراسات التي تتحدث عن إمكانية تجسّد مفعول الهرم حتى لو كانت جوانبه خالية من الجدران، أي مجرّد وجود أضلاع الهرم تكفي لتجسيد التأثير. وهناك من ذهب أكثر من ذلك ليؤكّد أن مجرّد رسم شكل الهرم على ورقة يكفي لتجسيد نوع من التأثير المماثل. لقد ذكرت هذه الأمور في كتاب "طاقة الهرم" وتركت الأمر للقارئ ليختبر هذه الأفكار بنفسه، وأعتقد بأن ذلك المجال يختلف عن المجال الذي نتناوله الآن. فنحن الآن، في هذا الموضوع، نهدف إلى تجسيد طاقة فيزيائية ملموسة لنستثمر تأثيرها لإنتاج الكهرباء وليس تأثيرات بيولوجية/روحية. والفرق بين المجالين يختلف تماماً. لكي تحصل على نتائج فيزيائية ملموسة، وجب عليك استخدام تأثيرات فيزيائية ملموسة.
إذاً، لا أحد يعلم الطبيعة الحقيقية لهذا التأثير رغم تعدد المصطلحات والتنظيرات والتكهنات، لكن تم مراقبة حصول هذا التأثير وكيف يتشكّل وكيف يتصرّف، أما طبيعته، فلا زالت مجهولة.
ـ لقد أثبتت الأبحاث التي أجريت في الاتحاد السوفييتي في الخمسينات من القرن الماضي، وباستخدام آلات تصوير على طريقة كيرليانKirlian ، بالإضافة إلى أجهزة تحسّس أخرى، أن الهرم يستقبل ويبعث الطاقة الأيثرية، كما يفعل القلب في الدورة الدموية. فهو يتلقى الطاقة الأثيرية (ويؤكدون وجود إشعاعات كونية أخرى مرافقة لها، لكن بوتيرات مختلفة)، تستمر الموجات الأيثرية بالتدفّق عبر قمة الهرم حتى يصل مرحلة كثافة معيّنة (يمتلئ)، عند هذه النقطة يبدأ الهرم بإطلاق الطاقة المكثّف في داخله، ثم يبدأ بتلقي موجات جديدة.. وهكذا. لقد بيّنت الصور الكيرليانية هذه الطاقة بوضوح والتي يمكن رؤيتها بالعين المجرّدة، بحيث تتصرّف على النحو الموصوف سابقاً. وقد أضاف العلماء الروس إلى أن الطاقة المكثّفة التي يطلقها الهرم، 80% منها تخرج من القمة، و20% تخرج عبر زوايا القاعدة، كما هو مبيّن في الشكل التالي:
.................
طريقة انبثاق الطاقة من قمة الهرم، تظهرها صورة كيرليان.
تم تجسيد هذا الانبثاق بعد وضع وشيعة تيسلا داخل الهرم
تم تجسيد هذا الانبثاق بعد وضع وشيعة تيسلا داخل الهرم
فقط الشكل الهرمي يتصرّف بهذه الطريقة. (بالإضافة إلى المخروط الذي يُعتبر هرم دائري) أما طريقة تصرّفه ونتائج تأثيره فتختلف حسب اختلاف زاوية ميلان الشكل الهرمي. فالهرم ذات زاوية ميلان منفرجة يختلف تأثيره عن الهرم ذات زاوية ميلان حادة، بينما الهرم الذي تكون مقاساته متطابقة مع هرم خوفو، فله خواص وتأثيرات مميّزة، لكن هذا لا يمنع قدرة الأهرامات الأخرى على تجسيد تأثيرات وخواص مميزة أيضاً. فنحن هنا لا نريد من المجسّم الهرمي سوى استثمار ظاهرة الرنين التي يجسّدها داخله. وهذه الظاهرة تم إثباتها بشكل جازم، إن كان عن طريق أبحاث علمية أو حتى تجارب شخصية.
ـ قررت أخيراً بأن المجسّم الهرمي يمثّل الحل المناسب للمنظومة المائية التي صممتها. وهذا القرار يستند على الاستنتاجات التالية التي خرجت بها بخصوص المجسّم الهرمي:
1ـ هناك نوع من الطاقة المتشكّلة داخل المجسّم الهرمي بحيث أصبحت تأثيراتها على المواد مألوفة لدينا.
2ـ هذه الطاقة المتشكّلة داخل الهرم هي نابضة، أي أن لها طبيعة اهتزازية. ويمكن أن تجسّد تأثيرها على المستوى الملموس، حيث بدا واضحاً أنها أظهرت تفاعلاً ملموساً مع المجال المغناطيس (في التجربة التي أجراها "فلافيو ثوماس" خلال توليد الكهرباء).
3ـ بما أن هذه الطاقة المتذبذبة المتشكلة داخل الهرم جسّدت تأثيراً ملموساً (مع المجال المغناطيسي)، فلا بد من أنها ستجسّد تأثيراً ملموساً مع الماء إذا عولج بطريقة تجعله يصبح أكثر حساسية لهذا التأثير.
4ـ يبدو أننا نستطيع التحكّم بدرجة ومستوى ونوع التأثير الذي يجسّده المجسّم الهرمي من خلال تغيير زوايا ميلانه. أي ليس بالضرورة أن نلتزم بأبعاد هرم خوفو.
فكرة أوّلية لاستخدام طاقة الهرم كمصدر تأثيري متذبذب منخفض الوتيرة
ـ إذاً، لقد أصبح لدينا مصدر مجاني متذبذب منخفض الوتيرة. لكن بقي لدينا عقبة واحدة فقط تمنعنا من التوصل إلى نتيجة. وتتمثّل بمسألة نوع الماء الذي سنستخدمه في هذه المنظومة.
ـ هذا الرنين شديد الانخفاض الذي يجسّده الهرم لا يؤثّر في الماء العادية، رغم أنه يحدث فيها تغييرات بنيوية ملموسة، كما انه يشحنها بطاقة أيثرية كبيرة بحيث أصبحت تأثيراتها البيولوجية الصحية والزراعية واضحة لدى كل من جرّبها.
ـ الماء في حالته العادية يتجاوب مع طاقة الهرم لكن ليس للمستوى الذي يجعل هذا التأثير ملموساً. ونحن الآن نهدف إلى تجسيد طاقة فيزيائية ملموسة لنستثمر تأثيرها لإنتاج شحنة كهربائية ملموسة وليس تأثيرات بيولوجية/روحية. والفرق بين المجالين يختلف تماماً. لكي تحصل على نتائج فيزيائية ملموسة، وجب عليك استخدام تأثيرات فيزيائية ملموسة.
السؤال هو:
كيف سنعالج الماء بحيث يتجاوب مع الذبذبة ذات الوتيرة المنخفضة للهرم؟
الجواب:
جعل الماء أكثر حساسية للنبضات شديدة الانخفاض التي يجسّدها الهرم
ليس هناك أي وشيعة أو قطعة إلكترونية أو أي دارة كهربائية معقّدة! بل مجرّد منظومة مائية بسيطة!
مقطع فيديو يشرح تفاصيل هذا الجهاز
كتاب يعرض تفاصيل هذا الجهاز
(بالإضافة لشرح لنظرية الإيثر وإختراعات نيكولا تيسلا)
حجم الكتاب 200 ميغابايت مقسم إلى أربعة أجزاء
الجزء الأول - الجزء الثاني - الجزء الثالث - الجزء الرابع
كتاب يحوي خطوات بناء جهاز البطارية الأثيرية بالتفصيل
تحميل - 8 ميغابايت
0 Comments