جهاز ثوري لتوليد الكهرباء مجاناً
بالإعتماد على المجسّم الهرمي والطاقة الكهروحيوية للماء
بالإعتماد على المجسّم الهرمي والطاقة الكهروحيوية للماء
لا يوجد أي قطعة متحركة... تغذيتها الكهربائية مستمرة إلى الأبد!
إن ما سيرد من معلومات هي بتصرّف من كتاب البطارية الأثيرية للأستاذ "علاء الحلبي" مخترع هذا الجهاز الثوري
تم تصميم هذا الجهاز بطريقة تجعله سهل البناء والتشغيل.. وخالٍ من أي تعقيد تكنولوجي.. إنه يعتمد على فكرة بسيطة جداً بحيث لا يتطلّب الأمر أي خبرة في الكهرباء لبنائه.


على ماذا اعتمدت فكرة هذا الابتكار؟
هذه الفكرة لم تأتي من فراغ، بل استندت على عدة أفكار استنبطتها من عدد كبير من الأبحاث والدراسات المختلفة التي بعضها لا يمت للموضوع بأي صلة. فمثلاً، الأشكال الهندسية وكذلك معالجة الماء تخص مجال البيولوجيا (خاصة موضوع الصحة والزراعة) وليس لها أي علاقة بمجال الكهرباء وتوليد الطاقة. هذا ما كنت أظنه في البداية. وهذا ما لازال يظنه الجميع.
فيما يلي الأفكار والدراسات التي استندت عليها لاستنباط الفكرة الأساسية من ابتكاري. حاولت جاهداً تنظيمها وترتيبها بطريقة تجعله من السهل الاطلاع عليها بالتسلسل وبأقل درجة من التعقيد:
وصف الجهاز:
هو عبارة عن منظومة مولّدة للطاقة الكهربائية يعتمد مبدأ عملها على عاملين أساسيين هما: الماء المُعالج بطريقة معيّنة والشكل الهندسي. أي أن الماء عولج بطريقة بسيطة وسهلة بحيث يتفاعل مع الطاقة التي يجسّدها الشكل الهرمي بحساسية كبيرة. تتألف هذه المنظومة من مجسّمين هرميين متناظرين، وقد تم ترتيب التوصيلات بينهما بطريقة تجعلهما يجسّدان ثنائي قطب. أي أنه عندما يحصل التفاعل بين الماء والطاقة المتجسّدة في كل من الهرمين، أحدهما يأخذ القطب الموجب من التفاعل بينما الآخر يأخذ القطب السالب.
إن طريقة عمل هذه المنظومة مشابهة تماماً لطريقة عمل البطارية العادية لكن المبدأ الآلية يختلفان. ففي حالة البطارية العادية، نحن بحاجة إلى قطبين معدنيين مختلفين للحصول على تيار كهربائي، بينما في هذه المنظومة يوجد قطبين من نفس المعدن وهو الستانلس ستيل. أي أن الشحنة الكهربائية التي نحصل عليها هنا تختلف آليتها تماماً عن آلية البطارية العادية.
صفائح الأقطاب مؤلفة من نفس المعدن، وهو الستانلس ستيل
0 Comments