- اخذ الحذر في حاله
استعمال البروتوكول مع منظمات القلب. استشر طبيبك
- يمكن استعمال جهاز
كهربه الدم باي وقت مع اي نشاط اذا لاحظت زوال اعراض هيركزامر التي ذكرناها سابقا.
انا استعمله طوال اليوم وخلال قيادتي للسياره وفي العمل وحين اتمرن في النادي الصحي.
خلال التمرن في النادي صحي من اركض والاوزان افضل وقت لان الدوره الدمويه تنشط فيكهرب
الجهاز الدم بشمل اسرع.
- من استعمال كهربه
الدم يمكن ان نقول ان كل قطره في دمك قد تكهربت خلا عشر دقائق.
- قال بوب بيك يجب على
مستخدمي الجهاز تجنب تناول: أي شيء يحتوي أعشاب طبية من أي نوع سواء محلية أم مستوردة،
الثوم البصل والكراث، والمنبهات (شاي، قهوة، متة)، الإضافات الغذائية الصناعية مثل
الملح الميوّد والملونات، وكذلك أي دواء كيميائي له آثار سمية محتملة، التدخين بكل
أشكاله والنيكوتين، الكحول، أدوية التجميل وكذلك ملينات الأمعاء والمنشطات وبعض الفيتامينات
إلخ... وذلك لمدة أسبوع على الأقل قبل بدء العلاج وخلاله، لأن علاج الدم بالكهرباء
يمكن أن يسبب "تفتح كهربائي للثقوب الخلوية" مما يجعل جدران الخلايا نفوذة
لكميات قليلة من المواد المنحلة في البلاسما، وهي عادة ما تكون غير ضارة لكن هنا قد
يحدث تأثير مماثل لأخذ جرعة زائدة من المواد ذاتها وهذا قد يكون مميت
(Herxheimer's syndrome) وكأنك ضاعفت تركيز المواد
عشرين ضعفاً. طريقة العلاج بالكهرباء والنبضات المغناطيسية كلاهما يسبب تفتح هذه الثقوب.
من باب الامانه العلميه علي ان انقل هذا الامر لكن تجاربي اثبتت عكس هذا تماما!!! لم
يحصل هذا الامر وانا شخصيا جربته بدون اي رد فعل.
وانا امارس البروتوكول منذ اكثر من 4 سنوات بشكل شبه يومي.
- عدم وضع الاقطاب الكهربائيه
علي اي جلد مصاب.
- بعض الناس من استعمال
جهاز كهربه الدم اثارت الكهرباء جلدهم ولهبته التهاب بسيط جدا في هذه الحاله استبدل
اليد لليد الاخرى وضع كريب مرطب على الاولى.
الافضل طبعا وضع كريم مرطب مباشره بعد عمليه كهرباء الدم.
- شرب الماء بكثره!!
خلال وقبل وبعد البروتوكول في الكامل والافضل ماء الاوزون.
- في حال حدوث اي اعياء
او اعراض هركزايمر اوقف البروتوكول واشرب ماء اوزون بكثره حتى زوال الاعراض وكمل البروتوكول
بعد ان تتاكد من زوال الاعراض بالكامل.
- في كهربه الدم يجب
اخذ كامل الحذر مع مرضى الكلى أو وظائف الكبد والبدأ يكون بتدرج في البداية لتكن
20 دقيقة في اليوم مثلاً لتقليل عوارض هركزامر.
- يمكن صنع اجهزه البروتوكول
بنفسك من خلال الرابط لتنزيل ملف المخططات
والابحاث كامله وهو:
http://www.sharinghealth.com/pdfs/buildyourown.pdf
- لينك الابحاث كامله
مع الصفحات والمراجع والتواريخ:
http://www.sharinghealth.com/pdfs beckprotocolhandbook.pdf
- رابط عن استعمالات
العلاجات الكهربائيه على مر التاريخ من ايام الرومان:
http://www.sharinghealth.com/pdfs/electricityforhealthbooklet.pdf
- رابط عن كيفيه استعمال
البروتوكول لبوب بيك بالعربي:
www.youtube.com/saudlimitless
- رابط عن كيفيه استعمال
بروتوكول بوب بيك بالانجليزي ( جزئين ):
http://vimeo.com/22710508?ab
http://vimeo.com/22712761
روابط بيع بروتوكول بيك كاملا:
www.amazon.com search: bob beck
protocol
www.sota.com Canada
www.nulife.de Germany
www.alaalsayid.com lebanon
انا شخصيا اشتريت بروتوكولي من
www.nulife.de
ان اراد اي شخص لاساعده في الطلب انا حاضر لذلك.
فيما يلي اقتباسات قام بترجمتها السيد علاء السيد من صفحته
بمجهود رائع من ورقه بوب بيك وابحاثه كما هو يبيع اجهزه بوب بيك بسعر زهيد من خلال
موقعه كفعل خيري.
www.alaalsayid.com
ان اراد اي شخص لاساعده في الطلب انا حاضر لذلك.
يستطيع ان يخاطبني على:
www.youtube.com/saudlimitless
twitter: @Saudlimitless
facebook: www.facebook.com/saudlimitless
فيما يلي الترجمات كما هي من صفحته:
حالات شفاء تام من السرطان
بواسطة علاج الدم بالكهرباء
مترافقاً مع النبضات المغناطيسية وشرب الفضة الغروانية
هناك تقرير مثير منذ عدة عقود عن حادثة موثقة لرجل مسن أصابته
صاعقة البرق… نجا منها وبعد ذلك نمت له مجموعة ثالثة من الأسنان وشعر غزير أسود على
رأسه.. واختفت عدة سرطانات منتشرة وغير قابلة للمعالجة في جسمه… استغنى عن نظاراته
وعكازه وبدا أصغر بكثير في العمر بصحة تامة للمرة الأولى في حياته… لقد أثار هذا دهشة
العلماء، وبقي هذا اللغز نائماً إلى عام 1990 حيث ظهر تقرير مذهل في جامعة ألبرت أينشتاين
الطبية في نيويورك من قبلDrs. Kaali and Wyman.. وطبعاً تم كبت النتائج والمعلومات فوراً..
(See Science News; Mar. 30, '9‘ pg. 207;
and LongevIty: Dec.' ’2 pg. 14)
ظهرت نتيجة غير متوقعة أبداً بعد بحثي مستقل التمويل منذ
1991 في مجال معالجة الدم بالتيارات الكهربائية الضئيلة لعلاج الإيدز (وهي تظهر اليوم
نتائج ممتازة) حيث ازداد عدد مستخدمي الطريقة بشكل كبير، وبدأ كل مريض مستقل يرسل تقارير
مميزة عن حدوث "الشفاء التلقائي" من العديد من الأمراض الأخرى بما فيها السرطان...
ومعظم الحالات لم تحتج تدخل الأطباء والأدوية أو حتى الانقطاع عن العمل اليومي.. حصلت
حالات الشفاء بعد قيام المرضى بأنفسهم بصنع واستعمال طريقة مبسطة لعلاج الدم بالكهرباء
مذكورة في عدة براءات اختراع US Patent #5,188,738 منذ عام 1973.. وكنا مندهشين من النتائج الرائعة وشرح كيفية حدوث الشفاء...
كما أن نجاح جهاز النبضات المغناطيسية مع السرطان تم إثباته بشكل مستقل عام 1984 في
US Patent #4,665,898 وإحدى عشر باحث وبراءات اختراع
منذ أكثر من خمسين سنة مضت.
البحث الفضيحة في جامعة أينشتاين يصف عملية سحب الدم من ذراع،
معالجتها بالكهرباء، ثم إعادتها إلى الذراع الأخرى.. كما يصف زرع حجرات أقطاب كهربائية
فعالة جراحياً تحتوي بطاريات صغيرة جداً داخل الأوعية الدموية... لكن الطريقة التي
نقدمها لكم لا تحتاج أي جراحة أو تدخل في الجسد، غير مكلفة أبداً عملياً وتكتمل بأمان
خلال شهر مع ساعتي استخدام يومياً، دون تغيير نشاطات الفرد الاعتيادية... تستطيع معالجة
معظم العوامل الممرضة بينما يتدفق الدم طبيعياً عبر شرايين الدم في الذراع من الكوع
إلى الرسغ، دون أي أدوية، أو تدخلات جراحية وحتى أطباء، يمكنك بسهولة إزالة معظم العوامل
الممرضة بما فيها الفيروسات والجراثيم والطفيليات والفطريات.... والتقدم يمكن بسهولة
أن يلاحظ طبياً بواسطة المجهر ذي الساحة العاتمة.. العملية بكاملها مع تفاصيل الجهاز
البسيط مذكورة هنا في هذه الصفحات.. إضافة لطريقة بسيطة لصنع فضة غروانية بنفسك في
دقائق، أفضل من أي نوع يمكن أن تشتريه.
حدثت كثيييير من حالات "الشفاء التلقائي" للعديد
من الأمراض "المستعصية" بما فيها الإيدز والسرطان عند المرضى والباحثين في
مجال تنقية الدم بالكهرباء، عند مرافقتها بشرب الفضة الغروانية الرخيصة سهلة وسريعة
الصنع... وباعتبار أن لا أحد من عشرات الأصدقاء الذين يستخدمون هذه الطرق، قد أصيب
بأي عدوى أو زكام أو ذات الرئة أو خسر يوم عمل من المرض خلال ثلاث سنين، فهذا يدل بقوة
على استرداد عافية جهاز المناعة عندهم وتحسن وظائف الدم كثيراً... ومن الجميل أن نلاحظ
أيضاً أن عدة أشخاص يملكون القطط الأليفة، قططهم صارت ترفض شرب الماء إذا لم تكن الفضة
الغروانية مضافة إليه.. وكذلك زيارات الطبيب البيطري المعتادة بسبب العدوى المتكررة
تناقصت كثيراً.. يبدو الأمر وكأن الخالق قد ترك باباً خلفياً سرياً للبشرية للتغلب
أخيراً على الأمراض المستعصية التي تصيبنا منذ بدء التاريخ... وللبقاء خارج كمية كبيرة
من المشاكل، نقدم لكم هذه المعلومات "كثقافة عامة ويجب ألا تؤخذ كنصيحة طبية"!
لقد عُرف منذ زمن طويل بواسطة مقاطع تشريح جثث الموتى نتيجة
أسباب طبيعية، أن كثيراً منهم أصيب بالسرطان عدة مرات خلال حياته وعقبها "شفاء
تلقائي" حتى دون علمهم ودون زيارة الطبيب.. يبدو أن جهاز المناعة السليم والجيد
"يعالج" نوعاً ما الأمراض التي تصيب الشخص حتى دون أن يعلم بها.. العديد
من العوامل الطبيعية الواعدة رافعة المناعة مثل الانترفيرون والانترلوكين، ينتجها جهاز
المناعة السليم وقد تسرع الشفاء لكنها قد تكلف المريض آلاف الدولارات وغالباً ما تكون
المناعة عند المريض منهكة أو مستنفدة..
باحثون آخرون محترمون يصفون "نماذج متعددة الأشكال"
من العوامل المسببة للسرطان تتطور خلال مراحل عدة -تتضمن حتى ذيفانات فطرية- وهي كلها
تستسلم أمام عملية تنظيف الدم بالكهرباء... على الرغم من عشرات النظريات المقترحة،
فإن معظم الأمراض تختفي بواسطة هذه الأداة البسيطة السريعة غير المكلفة والتي يمكنك
صنعها بنفسك ودون أي أدوية كيماوية، أعشاب، هوميوباثي، حمية غذائية، أطباء، إزعاج أو
تدخل طبي من أي نوع!... مستخدمي الجهاز بعد صنعه أو شرائه، لن يحتاجوا لشراء شيء سوى
استبدال البطاريات.. الشفاء الكامل يكلف أقل من 6 ستة دولارات للمريض الواحد والمرض
الواحد!!
لمن لا يستطيع صنع الجهاز البسيط بنفسه (ساعتين وقت، وكلفته
دون أسلاك فضية حوالي 30 دولار) هناك عدة شركات عبر العالم تصنع الجهاز وتبيعه متضمناً
صانع الفضة في نفس الجهاز...
معظم أسعار الأجهزة تتراوح بين 125 إلى 250 دولار (سعر الجهاز
عندنا فقط 100 دولار بأفضل مواصفات مع سلكي الفضة).. لكن هذا الاكتشاف الخارق طبياً
غير صحيح سياسياً واقتصادياً وربما لن يحصل أبداً على موافقة أي هيئة طبية رسمية، بسبب
بلايين الدولارات المصروفة على التجهيزات الطبية العلاجية والأدوية الصيدلانية وأجهزة
التصوير والتشخيص التي يجب تسديد ديونها حتى لو أصبحت دون فائدة.. هذا الاكتشاف يعيد
القوة للفرد والقدرة على التحكم بالمرض، وهذا يعني كارثة اقتصادية على محتكري الصحة
وتجار المرض... الخطر الوحيد الكامن في هذه الطريقة هو الطرح الزائد السريع للسموم
في الجسم نتيجة التنظيف(Herxheimer's’syndrome),، وهذا يمكن تجنبه عبر زيادة كمية الماء المشروب لشطف السموم، وخطر
تناول أي عشبة طبية (حتى الثوم والبصل والكراث) خلال علاج الدم بالكهرباء بسبب حدوث
زيادة كبيرة في امتصاص ونفاذية الخلايا... كل الأدوية، الأعشاب، الكحول، التدخين، وبعض
الفيتامينات يجب إيقافها على الأقل يومين قبل البدء، وطوال مدة العلاج بالكهرباء والنبض
المغناطيسي.. هذا يقلل المواد الغريبة في بلاسما دمك والتي يمكن أن تصبح سامة في تراكيز
أكبر 20 مرة من تراكيزها العادية.
علاج الدم بالكهرباء يستخدم اليوم بنجاح كبير في كل أنحاء
العالم لكن ليس علناً... أحد الأطباء الشرقيين أدلى بكثير من الشهادات الشفائية لحالات
سرطان موثقة شفيت فقط بواسطة الكهرباء دون أي جراحة أو أشعة أو أدوية أو علاج كيميائي..
كثير منها اعتبر حالات متقدمة جداً.. ونحن حتى نرى عينات دم صافية سلبية من مرضى أصبحوا
أصحاء بعد إصابتهم لمدة طويلة بداء الذئبة.. أو بفيروس الإيدز.
أكثر نظرية مقبولة تفسر الفعالية الهائلة لعلاج الدم بالكهرباء
لعديد من الحالات، تكمن في الحقيقة التي صارت مثبتة الآن: عندما تطبق الكهرباء بشكل
صحيح على الدم مباشرة (ليس على أنسجة أخرى مثل راحتي اليدين أو القدمين أو أعضاء ما)
ستقوم بتعديل كل الميكروبات والعوامل الممرضة والفطريات والطفيليات والفيروسات والبكتريا
والذيفانات الفطرية وكل أشكال الحياة الغريبة المتعايشة والكائنات الغازية للجسم ومنتجاتها
الثانوية.. يجب أن لا يخلط بين هذا وبين تقنيات رويال رايف أو هولدا كلارك... وجد أن
النتائج الفعالة تحتاج على الأقل 27 فولت تحت الحمل مع تيار خرج ضئيل يجب أن يوصل عدة
ميللي أمبير إلى الجلد ليولد التيار المطلوب 50 إلى 100 ميكرو أمبير داخلياً عبر الدم
بعد ضياع حتمي لقسم منه في الجلد وجدران الأوعية الدموية وغيرها... جهاز هولدا كلارك
للذبذبات الذي يعطي 30 كيلو هرتز (تردد أعلى بكثير من أن يكون مؤثراً) يعطي فقط قيمة
2.6 فولت بين قمة وقمة تحت الحمل (2000أوم) في راحتي اليدين... وهذا ضعيف جداً والتيار
الذي يصنعه في الدم لا يمكن أن يصل إلى 50 ميكرو المطلوبة.. أثره قد يكون فقط كقناع
ذبذبي يحجب قراءة كشف الطفيليات فحسب.. وبهذا تبقى الطفيليات حية دون إزعاج وستبقى
ويمكن أن تلاحظ في البراز وفي فحص الدم مجهرياً...
لجعل العلاج فعالاً تماماً، تحتاج لأقطاب ستانلس ستيل مغطاة
بقطن مبلل بماء مالح قطرها لا يتجاوز أبداً 3مم وطولها لا يتجاوز 2.5سم... هذه الأقطاب
يجب أن توضع بدقة وبتوازي مباشر فوق مكان نبض الشريانين في رسغ اليد.. هذا يعطي أقصى
تيار ممكن عبر الدم بتجنب ضياعه في الأنسجة المحيطة.. لا تستخدم أي أقطاب طبية من نوع
آخر مهما كانت... الذبذبة المفضلة هنا حوالي 4 هرتز ثنائية الطور متبدلة مع بناء سريع
للتيار.. تحديد التردد هنا ليس مهم، رغم أن الترددات العالية كثيراً وخاصة الترددات
المربعة المتراكبة (هارمونكس) يتم ضياع قسم كبير من شدتها بتأثير الجلد فيجري التيار
على سطح الجسم بدل مروره داخله.. هذا ما عرض في تجربة إضاءة لمبة بمسكها باليد بينما
اليد الأخرى تمسك وشيعة تيسلا دون أن يصاب المرء بصدمة...
علاج الدم بالكهرباء لا يسبب أي أثر جانبي ضار على الخلايا
والأنسجة الحية... جهاز المناعة المسترد والمتحرر من معوقاته يمكن أن يجعل الإنسان
أبدياً تقريباً... كريات الدم المعالجة بالكهرباء وجد أنها تعيش أكثر من شهر كامل على
صفيحة المجهر، بينما العمر المتوسط لها دون معالجة 4 أيام فقط... هذا يقترح بشدة أنه
حتى الأجساد الكهلة يمكن بسهولة وسرعة جعلها منيعة ضد كثير من الأمراض المعدية السامة
والمقاومة للمضادات الحيوية وحتى ضد الأمراض غير المكتشفة بعد... هذا الموضوع لم يبحث
جيداً بعد رغم التقارير المنتظمة عن معجزات شفائية تتراوح بين شفاء السرطان والإيدز
وفقدان الوزن السريع إلى استرداد الشعر كاملاً وغيرها.. كثير منها لم يكن متوقعاً لكنني
أنا بنفسي اختبرتها أو شاهدتها.
أحد الأمثلة، سرطان عنق الرحم يقتل لوحده حوالي 33% من الضحايا
في العالم الثالث، وقد عرف منذ زمن أن سببه فيروس papilloma
..علاج الدم بالكهرباء يزيل هذه الأعداء السامة المتعايشة في
دمنا وتلقائياً يعالج عدد لا يحصى من الأمراض التي اعتبرت سابقاً "مستعصية"...
الإيبولا أو غيرها من الأمراض المحتمل أنها مصنوعة وراثياً كحرب جرثومية مصممة، ربما
تتسرب يوماً ما وقد تحصل حوادث مثل أمراض متلازمة حرب الخليج المنيعة الآن ضد أي علاج
ما عدا العلاج بالكهرباء والفضة الغروانية.
مثل كل الأفكار الثوروية الأخرى، هذا الاكتشاف الخارق قد
نجا بصعوبة من الرفض والسخرية في البداية، لأنه ببساطة مذهل جداً وفعال وغير مكلف وبسيط
جداً يسهل تصديقه.. لقد واجه معاكسة شديدة من كل بائعي المنتجات الصحية والأدوية وغيرها،
بعدها ظهرت ممانعة كبيرة من حشود الناس الذين 85% من فكرهم يحمل جداول عمل خفية أو
"أمنيات الموت" أو "هزيمة المعالج" والذين عليهم حماية مكاسبهم
الثانوية من أمراضهم!.. ونجد على مستوى عالمي تقريباً أن الناس ببساطة يرفضون حمل المسؤولية
عن صحتهم بأنفسهم.. يعتقدون أن "الطبيب" الذي صار يشبه رجل الدين، يجب عليه
معرفة "الأفضل" بالنسبة لهم.. وكما هو متوقع، أدرك بعض الأطباء أن هذا سيقلل
من مواردهم المالية لأنه علاج رخيص وفعال في أي مكان وبسيط يمكنك تطبيقه بنفسك في منزلك
ويشفي كثيراً من الأمراض التي لا يستطيعون هم شفاءها... (شفاء مريض يعتبر خسارة زبون
من ناحية الاقتصاد الطبي!).. لذلك قبول علاج الدم بالكهرباء يظهر الآن للتو خاصة عند
الذين اختبروا نتائجه.. الهيئات والأنظمة الطبية لأنها مبنية على الربح ستقاوم أي علاج
مثل هذا... لكن لدينا الآن "المائة قرد الخاصة بنا"!! والمشككين ما عليهم
سوى تجريب هذه التقنية للاستمتاع المباشر بصحة أفضل... استرجع الآن صحتك وطاقتك! هذا
العلاج حقاً يعمل!!!
وداعاً لجميع الأمراض
باستخدام 3 بطاريات 9 فولط
إعادة البراءة للفضة الغروانية المصنوعة في البيت
الجزء
الأول
From Perceptions Magazine, May/June 1996 Issue
by Mark Metcalf
"صرنا نعلم الآن ما هي الثروة..
الثروة هي المقدرة على إعادة توليد الحياة والاستمرار..
كم من الناس تقدر على العناية بهم وكم يوماً تقدر على الاستمرار
بذلك؟"
تخيل امتلاكك مشفى خاص بك أنت.. وليس أي مشفى كان.. هل تتخيل
أن نسبة الوفيات العامة تنخفض عادة عندما تضرب المشافي أو تغلق لسبب ما؟!
الموت بسبب الأدوية السامة، العلاجات غير الضرورية، الجهل
المتفشي، وبحر من البكتريا المقاومة للمضادات الحيوية يجعل معظم المشافي ساحة اللعب
المفضلة للشيطان!! ..لا.. أنا أتكلم عن مشفى يجعل الناس أصحاء من جديد.
والآن تخيل أن المشفى الجديد الخاص بك أساساً مجاني دون أي
تكلفة، يعمل في أي مكان، وحجمه مثل حجم الراديو المحمول يمكن تقريباً وضعه في جيبك..
مستحيل؟ لا أبداً.. الشيء الوحيد الذي لا يصدق عنه هو كيف
تجد شخصاً في العالم لا يمتلك واحداً مثله!
"المشفى" الذي أتحدث عنه هو صانع الفضة الغروانية.. الفضة هي مضاد حيوي
طبيعي وفعال وواقي من الأمراض، استخدمت عبر آلاف السنين... اليونانيون القدماء زخرفوا
أوعية طعامهم وشرابهم بالفضة، إضافة للعديد من الحضارات عبر العالم... مستكشفو الغرب
الأميركي كانوا يضعون دولار فضي في وعاء الحليب لحفظه طازجاً دون تبريد... هل تساءلت
يوماً لماذا تصنع أواني الفضة من الفضة؟ أحد خواص الفضة أنها تقتل الجراثيم بالتماس
معها خلال ست دقائق أو أقل... ربما استخدم الذهب والفضة كعملة مالية قيمة بسبب خصائصهما
الطبية.
الطبيب Dr.
Robert O. Becker, author of The Body Electric and Cross Currents، اكتشف ترابطاً واضحاً بين مستويات الفضة المنخفضة والأمراض التي تصيب
الجسم.. وقال أن نقص الفضة مسؤول عن اختلال وظائف جهاز المناعة... واستنتجت تجاربه
أن الفضة تعمل على كامل طيف العوامل الممرضة دون أي أثر جانبي أو ضرر للجسم.. كما يقول
أن الفضة تؤدي عملاً أكثر من القضاء على الكائنات المسببة للأمراض، فهي أيضاً تنشط
النمو بشكل كبير في الأنسجة المتضررة... مرضى الحروق وحتى المرضى المسنين لاحظوا شفاءً
سريعاً بتطبيقهم للفضة... ووفق ذلك الطبيب، فإن كل سلالات العوامل الممرضة المقاومة
للمضادات الحيوية يتم قتلها بواسطة الفضة.. حتى أنه قد اكتشف أن الفضة تقدر على تغيير
خلايا السرطان وإعادتها للحالة الطبيعية!
ما هي الفضة الغروانية؟
تعد الفضة من العناصر الطبيعية وتوجد في التربة بكميات قليلة..
وهي من المعادن الضرورية للنباتات الحيوانات والإنسان.. تبلغ الحاجة اليومية للشخص
البالغ من الفضة 400 مغ... ربط الأطباء بين الحالة المناعية القوية لجسمنا ونسبة الفضة
في الجسم، لذلك في حالات عوز الفضة يكون الشخص أكثر عرضة للأمراض.. لو كان جسمنا يملك
من الفضة كمية كافية يكون كما لو أنه امتلك جهاز مناعي إضافي.
الفضة الغروانية هي نتيجة عملية كهرطيسية تسحب جزيئات مجهرية
من قطعة أكبر من الفضة إلى سائل ما مثل الماء... الفضة بشكل جزيئات صغيرة تستطيع اختراق
الجسم والتجول فيه بسهولة أكبر.. الفضة الغروانية تعمل كمادّة محفزة، تثبط الأنزيم
الذي تستخدمه كل أنواع البكتريا أحادية الخلية والفطريات والفيروسات لأجل استقلاب الأكسجين
فيها.. باختصار، إنها تخنق الأعداء السيئين... وعلى خلاف المضادات الحيوية، لم يعرف
عنها أبداً أنها تطور سلالات مقاومة.. في الواقع، المضادات الحيوية فعالة فقط ضد ربما
دزينة من أشكال البكتريا والفطريات، لكنها لا تؤثر أبداً في الفيروسات.
نظراً لأنه لا يستطيع أي مسبب مرض معروف أن يعيش بوجود حتى
آثار ضئيلة من عنصر الفضة المعدنية، تعتبر الفضة الغروانية فعالة ضد أكثر من 650 عامل
ممرض مختلف.
بما أنه لا يوجد متسع هنا لسرد كل الأمراض التي كانت ولا
تزال الفضة الغروانية تستخدم معها بنجاح، إليك بعضاً منها: حب الشباب، أنواع الحساسية،
التهاب الزائدة، التهاب المفاصل، طفيليات الدم، الطاعون، الحروق (الفضة الغروانية واحدة
من العلاجات القليلة التي تستطيع إبقاء المصابين بحروق شديدة على قيد الحياة)، السرطان،
الكوليرا، التهاب باطن الجفن، السكري، مرض السيلان، حمى القش، الهربس أو القوباء، الجذام،
سرطان الدم، داء الذئبة، التهاب الأوعية اللمفية، التهاب المفصل داء لايم، الملاريا،
التهاب السحايا، عدوى الطفيليات بنوعيها الفيروسي والفطري، ذات الرئة، الروماتيزم،
الديدان الحلقية، الحمى القرمزية، حالات التهاب وعفونة العين والأذن والفم والحلق،
الهربس النطاقي، سرطان الجلد، عدوى بكتريا المكورات العنقودية والسلسلية، السفلس، تسمم
الدم، قدم الخنادق، كل أشكال الفيروسات، الثآليل، وقرحة المعدة...
كما يمكن استخدامها على الثآليل والجروح المفتوحة، الحبوب
والإكزيما والالتهابات الجلدية.. يمكن استخدامها شرجياً ومهبلياً وحتى يمكن استخدامها
استنشاقاً... تعد قاتلة لحوالي 650 عامل ممرض وفي الأسفل بعض العوامل التي يمكن للفضة
الغروانية أن تقتلها خلال أقل من 60 ثانية:
الجمرة الخبيثة، داء قدم الرياضي، الزنطاريا نمط
B، السل، السحايا، الجراثيم المسببة
للبثور والدمامل، التهاب الكولون، الالتهابات الكيسية، الالتهابات الجلدية، الدفتريا،
السيلان البني، الثعلبة، القوباء، المكورات الرئوية، جراثيم التعفن، الهربس النطاقي،
الشيغلا، إسهال البلاد الحارة، العنقوديات، العقديات، الثآليل والسعال الديكي.
بالإضافة لذلك، لديها استعمالات بيطرية مثل علاج الفيروسة
الصغيرة عند الكلاب.. وستجد أيضاً أن الفضة الغروانية تساعد كثيراً في الحديقة والزراعة
لأنه يمكن استخدامها ضد هجمات البكتريا والفطريات والفيروسات على النباتات... ببساطة
رش الفضة الغروانية الممددة على الأوراق وأضف منها إلى ماء الري.
يبدو أنه حتى الجراثيم المصممة للحروب البيولوجية لن تستطيع
الصمود أمام الفضة الغروانية باعتبار أن فيروسات مثل الإيبولا وهانتا أو حتى البكتريا
المفزعة ملتهمة اللحم كلها تختفي بحضورها مثل أي فيروسات وبكتريا أخرى.
علاوة على كل ذلك، الفضة الغروانية غير سامة، مما يجعلها
آمنة الاستعمال عند الأطفال والبالغين والحيوانات الأليفة... باختصار، أي حيوان يتكون
من أكثر من خلية يبدو أنه يحبها.
وكذلك لا داعي للقلق من مكر ثعلب FDA القديم أو منعه استخدام هذا العلاج المنزلي... الفضة الغروانية طريقة علاج قديمة
قبل عام 1938 مما يجعلها معفية من سلطة FDA القضائية وغيرها من الهيئات الطبية.
إذاً لماذا لم نسمع بها من قبل؟
أشك بأن تكلفة صنعها القليلة وسهولة الحصول عليها هو سبب
قلة انتشار فكرتها في وسائل الإعلام... الفضة الغروانية لا يمكنها إلا أن تلقي بقعة
ضوء على طبيعة صناعاتنا الدوائية الباهظة والسامة في ذات الوقت، وهي كقيمة رأسمال أكبر
بكثير من البنتاغون والهيئات الحكومية الأخرى مجتمعة.. مثلاً، إعلان الشركات الدوائية
الاحتكارية المستمر عن لقاحات خطيرة للبشر والحيوانات من خلال برامج الحكومات، قد رُبط
اليوم بكل شيء يصيبنا، من الموت الولادي في المهد (الذين في عدة حالات مدونة يصرخون
لساعات قبل أن يموتوا) إلى المرض الشائع المنتشر بازدياد feline
leukemia الذي يصيب القطط في المنازل... الفضة الغروانية من
ناحية أخرى، آمنة ويمكن الاعتماد عليها كبديل عن الأدوية الصيدلانية الباهظة.
من الممكن أن استهلاك كميات كبيرة وعلى فترات طويلة قد يقتل
بعض البكتريا المفيدة في أمعائك.. إذا أخذتها بكميات كبيرة يجب أن تضيف لطعامك قليلاً
من الميزو، أو بكتريا الأسيدوفيللس أو قليل من لبن الزبادي، أو عوّض عن البكتريا المفقودة
بالطريقة التي تراها مناسبة.. عموماً هذا ليس مشكلة جدية، وعلى خلاف المضادات الحيوية،
الفضة الغروانية لا تضعف جهاز المناعة.. في الواقع، قيل أنها تعطي للجسم جهاز مناعة
ثاني، يصنع حجاباً واقياً ضد الأمراض من كل الأنواع.
الفضة الغروانية كما يتم تسويقها اليوم في محلات الأغذية
الصحية، تحتوي تراكيز بين 1 إلى 5 جزء بالمليون، وتباع حتى بسعر 22 دولار ثمن 60 مل
فقط!... الجرعة للشخص البالغ تتراوح بين ملعقة طعام في اليوم إلى كأس كبيرة 480مل أو
أكثر، ثلاث مرات في اليوم كاقتراح، باعتبار لا يوجد أي جرعة سامة محددة... الشكر لأحد
العلماء اللامعين الذي وضع تصميماً بسيطاً مذكور أدناه يمكنك من بناء صانع الفضة الخاص
بك وإنتاج كميات غير محدودة من الفضة الغروانية عالية النوعية وبسعر الماء!
كيف تصنع مولد الفضة الغروانية بنفسك:
تحتاج إلى ثلاث بطاريات 9 فولت نوعية جيدة
Alkaline، 3 مقابس توصيل لها، ملاقط تمساح صغيرة، لمبة سلكية صغيرة 6 أو 12 فولت 55mA، مقاومة 150أوم ، أسلاك توصيل، سلكين من الفضة النقية (99.9999%) طول
12.7مم وثخن 1.6مم.. هذا سيكلف تقريباً 40 دولار.. أوصلها على التسلسل كما تظهر في
الصورة:
تحذير: استخدم فقط الفضة النقية (99.9999%) وهي موجودة في
محلات صناعة المجوهرات الفضية أو محلات التلبيس الكهربائي بالفضة... لا تخطئ بين الفضة
النقية والفضة الخالصة (99.9275%) الحاوية على معادن أخرى... ضع هذا في ذهنك، وربما
تحتاج تحليلاً كيميائياً للفضة المشتراة بالإضافة لورقة مكتوبة من البائع... بالنسبة
لي أنا أتأكد من أونصة الفضة النقية بنفسي أنه محفور عليها (99.9999%) وأراقب سكبها
أيضاً!
إذا كنت تريد شرب الفضة الغروانية، تأكد من استعمال الماء
المقطر.. ماء الصنبور يصلح لاستعمالات أخرى مثل رشاش موضعي أو للنباتات... أما للحقن
الوريدي في الدم استخدم فقط الماء المقطر ثلاث مرات أو الماء مسحوب الشوارد.
الآن أنت جاهز لصنع الفضة الغروانية بالطريقة المذكورة أعلاه
في الصفحة 17.
باستخدامك مولد الفضة الغروانية المصنوع في المنزل، سيصبح
واضحاً لك أنك تمتلك القدرة على حماية نفسك وعائلتك وحيواناتك الأليفة ونباتاتك ومجتمعك...
ومن خلال نشر هذه المعلومات يمكنك حتى حماية بلدك من أكثر من 650 عامل ممرض من فيروسات
وجراثيم وفطريات وطفيليات.
وداعاً لجميع الأمراض
باستخدام 3 بطاريات 9 فولط
الجزء الثاني
"اعتدنا أن نعتقد ولا زال البعض يعتقد أن الحياة تولد من شوربة كيمياء.. لكننا
الآن ندرك أنه لا حياة دون شحنة من الكهرباء... الحياة إذاً كهربائية.. عندما تختفي
الأنظمة الكهربائية ورغم بقاء الكيمياء، لن تبقى الحياة موجودة"
الفضة الغروانية كما قلنا أعلاه أفضل من أفضل مشفى بقدرتها
على استرجاع الصحة.. وهي تقريباً مجانية ويمكن حملها أينما كان حتى في الجيب: صانع
الفضة الغروانية... بواسطته يمكن أن تصنع كميات غير محدودة من أفضل أنواع الفضة الغروانية
بسعر زهيد جداً.
حالياً، يصرف كل فرد أميركي 3700 دولار سنوياً كمصاريف علاجية،
وهي الأكبر في العالم.. لكن ما يدعو للسخرية هو أن المشاكل الصحية في أميركا تزداد
سوءاً، ومن السخف أن الأمراض المُعدية تعتبر ثالث الأسباب المؤدية للمرض والموت، هذه
الوفيات يمكن تفاديها تماماً وبسهولة.
نجد الأطباء اليوم يصفون مضادات حيوية نوعية للقضاء على نوع
محدد من العوامل الممرضة.. وعندما لا يحقق الدواء فعاليته أو عندما تحصل على عامل ممرض
جديد مقاوم بسببه، عندها ينتقل الطبيب ليجرب نوع آخر من المضادات الصيدلانية.. ومن
هنا نعرف لماذا تحارب شركات الأدوية محاليل الفضة الغروانية التي تقتل كل أنواع الكائنات
الممرضة تقريباً وبسعر زهيد جداً... ولا يدرّس ذلك في الكليات الطبية أبداً!
لكن بهذا العمل البسيط المتمثل بتوصيل 3 بطاريات 9 فولط سوية،
شيء مثير يبدأ بالحدوث: أصبح بمقدور الناس العاديين أن يعالجوا ويشفوا أنفسهم، لا بل
والمجتمع كله، حتى أنهم يجدون القوة والقدرة الكافية لشفاء الحيوانات والنباتات والأشجار...
ويقدرون كذلك على جني أطعمة مغذية أكثر وتخزينها لفترات أطول.
لكننا نجد أن شركات ومافيات الأدوية الصيدلانية التي رأسمالها
عدة بلايين من الدولارات والتي تتاجر خاصة بالأمراض "المستعصية" من أدوية
وأجهزة تشخيص وعلاج.. صارت تخسر المرضى والزبائن فبدأت تتهاوى!
وكذلك صناعات أدوية وأدوات علاج الزكام والأنفلونزا، التي
تشتري أكثر الدعايات والإعلانات التلفزيونية...
لا تتوقع أن هذه المافيات الاحتكارية ستترك ثرواتها تنهار
أمامها ببساطة.. ستفعل ما بوسعها لإخافة الناس من صنع الفضة الغروانية بأنفسهم، وأحياناً
تشتري مصانع الفضة الغروانية لتعمل لصالحهم وتشوّه سمعة المادة... ويمكنك أيضاً أن
تتوقع منهم تسويق منتجاتهم البديلة بشدة، تماماً مثلما حدث في الأربعينيات عندما دفعوا
بالمضادات الحيوية إلى الأسواق، في ذات الوقت الذي تم فيه كبت الفضة الغروانية لأول
مرة.
واحدة من أكثر الحيل تأثيراً وخداعاً، خروج "خبير"
من هالحمير حاملين الألقاب والشهادات، ليؤكد لك أن المنتج الذي يبيعه أساسي جداً لاستمرار
صحتك.. ويؤكد أن دراسته وأبحاثه الهامة كشفت أن الماركة كذا تؤذي صحتك بشدة أما المنتج
الذي يسوق له هو الأفضل.. في الواقع، يتم فعلاً استخدام "الخبير" لاغتصاب
حريتك في الاختيار وتلقينك ما هي الصحة وماذا يضرها ويفيدها.
هناك خدع أخرى مماثلة استخدمتها مصانع الفضة الغروانية، وهذا
ما أسفر عن خوف وارتباك عند مستخدميها.. يمكننا تجنب هذا التلاعب من خلال فهمنا العميق
للأنواع المختلفة من الفضة الغروانية، طرق إنتاجها، والأمور المتعلقة بالاستخدام الفعال
والآمن.
أولاً بعض الأساسيات، عندما نقول غرواني نقصد الشيء الذي
يتألف من جزيئات بالغة الصغر تعوم في وسط سائل رغم الجاذبية.. وللبقاء بحالة العوم
أو التعليق، يجب أن يكون حجم الجزيئات أصغر من 1 ميكرون (1\1000 بوصة..
عند تحضير العصير الطازج بآلة العصر، سيكون بحالة غروانية..
بهذه الطريقة يمكن امتصاص مغذيات أكثر من تناول المادة دون عصر... العصير يكافئ طعاماً
مهضوماً أولياً، لذلك يستطيع الجسم معالجة كميات كبيرة منه وبجهد أقل ونتائج صحية أفضل.
عندما يهدأ المحلول الغرواني، تبدأ الجزيئات الكبيرة بالسقوط
لأسفل الإناء.. ولإعادة توزيع المحتويات، تخض زجاجة العصير قبل الاستخدام.
وهذا يشبه ما يحدث مع الفضة الغروانية، أولاً نحصل على الجزيئات
من وضع سلك فضة نقي في الماء وتطبيق تيار كهربائي منخفض الفولطية يعطي لكل جزيء شحنة
كهربائية.. على الرغم من أن هذه الشحنة تدوم مدة طويلة إلا أنها ليست دائمة، حيث تتعدل
هذه الشحنة بالتعرض لضوء النهار، الحقول المغناطيسية ومرور الوقت.. وهذا ما يسمى السقوط
أو الترسيب.
لاحظ أنه رغم حساسية الفضة الغروانية للضوء، لكنها ليست كحساسية
فيلم الكاميرا.. فإذا أخذتها للشاطئ في نهار مشمس ستفسد خلال 10 دقائق، لكن تعرضها
للضوء العادي الصناعي في المنزل سيفقدها خصائصها خلال 3 أيام، على كل حال هذا يدل على
ضرورة الاحتفاظ بها في وعاء عازل وعاتم.
يدّعي العديد من منتجي الفضة الغروانية أنه إذا كان حجم جزيئات
الفضة "كبير جداً" فالسائل الناتج سيكون ضاراً، لكن الحقيقة يمكن إيجادها
في عدة كتب علمية.. عند تطبيق تيار كهربائي على الفضة ضمن سائل، فإن الجزيئات المنفصلة
عنها سيكون لها الحجم ذاته 1.26 أنغستروم (0.0001 ميكرون). وهذه الجزيئات صغيرة جداً
حيث لا يبقى شيء أصغر منها سوى الذرة نفسها!
المواد الغروانية هي بطبيعتها أصغر الجزيئات التي يمكن للمادة
أن تقسم بحجمها وتبقى محافظة على خصائصها الفردية.. تحويل قطعة فضة معدنية إلى غمامة
من جزيئات مجهرية يزيد كثيراً مساحة سطحها وخواصها الشفائية، ويزيد أيضاً في نفوذها
عبر الجسم.
ولأن جزيئات الفضة مشحونة، تسعى للاتحاد مع عناصر أخرى، وهنا
قد تتحد مع العناصر النادرة الموجودة حتى في الماء المقطر، فينتج محلول غرواني مختلف
الألوان، أصفر، بني، أخضر أو رمادي.. العنصر الذي تختاره الفضة غير مهم هنا أبداً لأنها
حالما تدخل للجسم ستترك الفضة هذا الارتباط لتبحث عن رابطة أقوى لكي تستقر شحنتها...
لذلك عندما تدخل الفضة الغروانية إلى الجسم، فإن جزيئات الفضة الأصلية (تساوي حجم
15 ذرة) تدخل بسرعة عبر أغشية المعدة إلى مجرى الدم وتبقى حوالي الأسبوع قبل طرحها.
الفضة الغروانية الصفراء:
وهي المفضلة عند أغلب المنتجين، ليس لأنها أكثر فعالية من
باقي الأنواع لكن لأن عمرها مديد أكثر على الرف.. هذا الثبات في المحلول لا يترجم آلياً
إلى جزيئات متحدة أصغر حجماً من شوارد الفضة والعناصر النادرة.. في الحقيقة بعض العناصر
النادرة تكون أكثر انحلالاً في الماء من غيرها.
بأي طريقة تصنع، حجم الجزيئات نقطة للنقاش، لكن حداثة الصنع
والكثافة أجزاء بالمليون PPM ، وليس
اللون، هي التي تحدد درجة الفعالية.
من سلبيات الفضة الغروانية الصفراء طعمها المر مقارنة بفضية
اللون.. وكذلك صعوبة الحصول عليها نسبياً.. عند استخدام مولد كهربائي 27 فولط، من المفيد
تقليل حجم الماء لتقليل الوقت اللازم لصنع الفضة الصفراء. لم أستطع أن أجد دليلاً طبياً
على أن الفضة الصفراء أكثر فعالية من الفضية... بالتأكيد يمكنك تحضير كلا النوعين واختبار
النتائج بنفسك.
لصنع الصفراء، استخدم زجاجة طويلة ضيقة فيها 180 إلى 240مل
ماء مقطر. لا تستخدم محاليل ملحية. الماء لن يكسب نفس الناقلية كما هو الحال مع المحلول
الملحي، لذلك ستستغرق العملية حوالي 45 دقيقة.. وهذا سينتج حوالي 10ppm
أبقِ نظرك على لون المحلول، وإلا سيصبح في النهاية بنياً
غامقاً وبعدها أسود.. إذا حدث هذا تخلص منه وابدأ من جديد.
طريقة تحضير محاليل عالية التركيز:
لا يمكن الحصول على هكذا محاليل بمجرد تمديد وقت الصنع..
بمرور شوارد فضة أكثر إلى المحلول، تزداد الناقلية فتبدأ
بتغيير العملية.. والنتيجة تحديد الوقت المطبق بـ 15 دقيقة فقط مثلاً عند استخدام الماء
المقطر مع المحلول الملحي بدرجة حرارة الغرفة.
للحصول على تراكيز عالية من الفضة، ببساطة سخن الماء.. لكل
10 درجات فهرنهايت زيادة عن درجة حرارة الغرفة (72 فهرنهايت) يتضاعف التركيز بالـ
ppm :
إذا نتج 5 ppm بعد 7 دقائق من التفعيل لـ 500مل ماء بدرجة حرارة 72 ف، فإن 82 درجة حرارة سينتج
عنها 10ppm والدرجة 92 سينتج عنها 20 ppm وهكذا.
يجب ألا تغلي الماء، ستجد مجالاً كبيراً بين 72 و212 درجة
(الغليان). كذلك لا تستخدم أبريق الشاي للتحضير لأنه يحمل رواسب كلسية داخله.. سيكون
من الأفضل استخدام إناء ستانلس ستيل أو سيراميك أو زجاج نظيف يستخدم للطبخ.. بعدها
صب الماء الحار أو الدافئ في كأس زجاجية.
درجة السمية: صفر !
إن مقدرة الجسم على معالجة الذرات الصغيرة جداً من الفضة
الغروانية، تجعل من المستحيل أن تتراكم الفضة في الجسم.. وقد اعتبر (مركز السيطرة على
المواد السامة في وكالة الوقاية البيئية الأمريكيةEPA) أن الفضة الغروانية مادة آمنة وخالية من السمية.
في الحقيقة، يبدو أن حالة انعدام السمية هذه من خواص الحالة
الغروانية، بغضّ النظر عن مكوناتها.. مثلاً عند فحص زجاجة من الأملاح المعدنية المغذية
الغروانية لدى أحد مراكز بيع الطعام الصحي، لاحظت وجود الزرنيخ، النيكل والرصاص من
بين المكونات التي تشمل 65 نوع معدن آخر موجود في قائمة المكونات.. إذا كانت الجزيئات
صغيرة بشكل كافي، يمكنك عندها أن تشرب حتى الزرنيخ دون أن تتسمم!
بما أن هناك حاجة حيوية في جسمنا للفضة للحفاظ على الجهاز
المناعي وإنتاج خلايا جديدة صحيحة، وبما أن دمنا غرواني كذلك، والطريقة المتناغمة التي
تدخل بها الفضة الغروانية إلى جسمنا.. كل هذا يجعل الفضة الغروانية أكثر دواء آمن في
الأرض.
ولمجرد إثبات هذا الأمر بالنسبة إليّ شخصياً، حضرتُ محلولاً
500مل بتركيز أكثر من 250 ppm وشربته. وكررتُ هذا أربعة أيام على التوالي، حيث بلغ المقدار اليومي المأخوذ
ما يعادل 50 كأس 500مل من تركيز 5 ppm!!
لم أتناول اللبن أو بكتريا أسيدوفيلس ولم أعوض خسارة البكتريا
المفيدة الموجودة في جهاز الهضم.. وكان الأثر الجانبي الوحيد هو أني بدوت بصحة جيدة
أكثر!
هذا منطقي حسب رأي الصيدلاني Ron Barnes:
"العديد من سلالات الكائنات الممرضة كالجراثيم والفيروسات والفطريات أو أي عناصر
ممرضة أخرى وحيدة الخلية مقاومة للمضادات الحيوية، تموت عند تلامسها مع الفضة الغروانية،
ولا تقدر على صنع طفرات... لكن الفضة الغروانية آمنة على الجراثيم المفيدة المتعايشة
في جسمنا ولا تؤذي خلايا جسمنا وأنزيماتها".
إكسير للحياة ولإعادة الشباب:
كانت تجربتي التالية مختلفة قليلاً... قطفتُ زهرتين من حديقتي
وتركت واحدة على الرف دون ماء مدة 24 ساعة.. وعندما تفقدتها في اليوم التالي كانت هزيلة
جداً. قمتُ بقطع آخر أسفل الغصن ووضعتها في قدح فيه فضة غروانية عالية التركيز. كانت
كل يوم تتحسن.. وفي اليوم الثالث، أصبح الغصن ثابت وقوي من جديد، كما لو أنه قطع للتو..
ولم تفقد الزهرة حتى بتلة واحدة.
أما الزهرة الثانية، فوضعتها في مياه عادية فور قطفها مباشرة..
كانت العديد من بتلاتها قد فقدت بحلول اليوم الثالث، بالرغم من أنها كانت في الماء
منذ لحظة قطفها لكنها كانت تموت منذ البداية!
يبدو أن هناك شيء ما في الفضة يدعم ويغذي جوهر عملية الحياة
نفسها.. الطبيب Robert 0. Becker مؤلف كتاب: The Body Electric and Cross Currents، يوافق على هذه التجربة ويقول عن تجربته مع المرضى المسنين:
"تقوم الفضة بأمور أكثر من مجرد قتل الكائنات المسببة للمرض.. الفضة تنشط نمو
العظام كثيراً وتسرع شفاء الجروح والنسج المتأذية بنسبة 50%".. لاحظ هذا الطبيب
كذلك أن الفضة تنشط شفاء الجلد بعمق والنسج الرخوة الأخرى بطريقة مختلفة تماماً عن
أي عملية طبيعية معروفة.. وأنها تنتج نوعاً جديداً من نمو الخلايا تشابه الخلايا الجنينية
عند الأطفال (خلايا جذعية!
تنمو هذه الخلايا بسرعة، منتجة تشكيلة واسعة متنوعة مفاجئة
من الخلايا البدئية، تنقسم بسرعة وهي قادرة لاحقاً على التمايز لأنواع خلوية محددة
وبالتالي تعوض الخلايا المفقودة من نسيج أو عضو مصاب، يحدث هذا حتى لدى المرضى ممن
تجاوزوا سن 50.
علاج واسع الطيف:
تمتلك الفضة خصائص علاجية واسعة جداً وهذا ما يجعل الباحثين
يصابون بالدهشة مرة تلو الأخرى... كتب Alfred Searle ، مؤسس
تكتل الصيادلة عام 1919 :
"تم تطبيق العلاج بالفضة الغروانية على المرضى في حالات مرضية كثيرة، والنتائج
كانت ناجحة بشكل باهر.. سواء بتطبيقه داخلياً عن طريق الفم أو تحت الجلد، حصلنا على
فائدة كبيرة نتيجة القتل السريع للطفيليات، دون أثر سمي على المريض.. إنها مادة مستقرة
تماماً.. إنها تحمي الأرانب حتى من 10 أضعاف الجرعة القاتلة من الكزاز أو سم الدفتريا".
تلقيتُ اتصالاً من شخص يحمل شهادة دكتوراه في علوم الكمبيوتر
وكان قد قرأ مقالتي، صنع بعض الفضة الغروانية واستخدمها قطرات لعينه التي كانت مصابة
بالتهاب.. قال أن الالتهاب زال فورياً.. وأشار إلى أن المحلول ساعده أيضاً في التخلص
من اللويحات الجرثومية (طبقة البليك) على أسنانه. تساءلت ماذا حصل لهذه اللويحات على
أسناني لكني لم أربط الموضوعين معاً من قبل!
تستمر قوة الفضة بإثبات نفسها عبر العالم في التطبيقات الحديثة:
يَستعملُ الأطباء مركبات الفضةَ في 70% من مراكز علاج الحروق في الولايات المتحدة،
بينما تعتمد الخطوط الجوية البريطانية، الخطوط الجوية السويسرية، شركات طيران إسكندنافية،
لوفتهانزا، أوليمبيك، الخطوط الجوية الفرنسية، شركات طيران المحيط الهادي الكنديةِ،
Alitalia، Klm، شركاتَ طيران اليابان، تعتمد كلها على الماء المعالج بالفضة لتقليل
خطر الإصابة بالأمراض المنقولة بالماء. تستخدم الناسا نظام تنقية الماء بالفضة في مركبات
الفضاء كما فعل السوفييت هذا سابقاً.. حتى أن الشركات اليابانية تزيل مركبات السيانيد
و أكسيد النتريك المنبعثة في الهواء باستخدام الفضة.
إذن كيف بإمكانك أن تخيف الناس من أكثر العلاجات أماناً على
سطح الأرض؟ تخبرهم أن الفضة غول سيقضي عليهم.. وإذا كان فكرهم أعقد من هذا، تخبرهم
بأنهم سيصابون بمرض خطير قديم مثل Argyria، وفي
الحقيقة لا يوجد أي حالة مسجلة من هذا المرض حدثت عن استخدام الفضة الغروانية المحضرة
بالطرق الالكترولية التي نتكلم عنها..
تعتبر
Argyria حالة تجميلية غير مؤذية نادرة الحدوث، وفيها تأخذ
بعض أجزاء الجسم اللون الأزرق الخفيف بسبب وجود مركبات كيماوية يكون فيها الفضة جزء
فحسب.. لا يبدو أن هذا الأمر أزعج العائلات المالكة الأوربية ذات "الدم الأزرق"،
وظلت بصحة جيدة في فترة العصور الوسطى حيث كانت تتناول الفضة بكميات كبيرة.
النجاة... باستخدام الفضة الغروانية:
إذا وقعتُ في كارثة كبيرة، فلن أحتاج إلا الماء لأحصل على
أقوى مساعدة طبية في العالم... (تقنياً يمكن تحضير الفضة الغروانية في العديد من المحاليل
المنتشرة غير الماء، كالبيرة والحساء، لكني لا أوصي بها في الحالات والأحداث العادية).
في تجربة سريرية رائعة مع 14 مريض مسن، وضع الطبيب
Dr. Becker زوجاً من مساري الفضة مباشرة داخل كل جرح، مستخدماً
سوائل الجسم نفسها كمحاليل ناقلة ومرر تياراً
عبر نهايات الأسلاك الخارجية. (الفولتاج المستخدم منخفض جداً حتى أنه لا يسبب أي إحساس).
بهذه التقنية كان قادراً على شفاء الإنتانات داخل العظام المكسورة، والتي تعد واحدة
من أصعب الحالات في العلاج، وقادراً على شفاء وتصحيح الكسور والتمزقات التي لم تكن
تشفى منذ زمن.
في بعض الحالات ترك الفضة مزروعة جراحياً في الجسم.. وفي
بعضها الآخر، أخاط الجرح حول القطب الكهربائي البارز.. وعند شفاء الجرح تم سحب مسرى
الفضة المزروع يدوياً وبسهولة منه دون حاجة للتخدير أو للجراحة.
بالنظر إلى قدرة معدن الفضة في السيطرة على الإنتان، يقول
هذا الطبيب: "كل الكائنات الدقيقة التي اختبرناها كانت حساسة لشوارد الفضة المولدة
كهربائياً، بما فيها الكائنات الممرضة المقاومة لكل المضادات الحيوية المعروفة".
ونظراً لإدخاله الآمن في الجسم، أضاف: "لم يكن هناك
في أي حالة أي تأثير جانبي غير مرغوب للمعالجة بالفضة".
في الحالات الإسعافية الطارئة، من الجيد أن تتذكر أن النقود
الأمريكية الفضية التي كانت مستعملة عام 1964 وما قبل تحتوي فضة بنسبة 90%، 9% نحاس
و 1% زنك، وكلها ذات خواص مفيدة إذا استخدمت بالشكل الغرواني.. فقط نظف القطعة النقدية
تماماً حتى تلمع (أذكر هذا الأمر فقط لتضعه في عين الاعتبار، ولا ينبغي على أي أحد
استخدامه في الحالات الطبيعية، حيث يبقى السلك الفضي أسهل وأضمن للاستخدام).
ما الذي لا تفعله الفضة الغروانية ؟
لا تتعارض مع أي دواء آخر ولا تزعج المعدة، لا بل تعد مساعدة
في عملية الهضم... لا تزعج العين.. عبر مئة سنة مضت، لم تشر الدراسات و تقارير المجلات
الطبية إلى أي أثر جانبي، سواء عند الاستخدام الفموي أو الحقن الوريدي عند الإنسان
والحيوان... استخدمت وأعطت نتائج جيدة حتى في أكثر الظروف التي تتطلب رعاية صحية كبيرة.
من دون مبالغة، ربما حان الوقت لإعادة النظر في الفضة الغروانية،
لا لكونها العلاج الأكثر أماناً على سطح الأرض، لا بل ولكونه
الأكثر قوة.
بعض الاستخدامات المميزة للفضة الغروانية
عندما تحصل على جهاز بسيط يولد كميات غير محدودة وجيدة ورخيصة
من الفضة الغروانية، يمكنك استخدامها في المئات من تطبيقات تحسين الصحة...
نقدم هنا بعض المقترحات.. يمكنك استخدام معظم مياه الصنابير
لصنع الفضة للاستخدامات الخارجية والصناعية، والمياه المقطرة أو مسحوبة الشوارد للاستخدامات
الداخلية والحقن في الجسم.
أضفها للمياه التي تشك في تلوثها أثناء السفر والتخييم..
الحروق المرشوشة بالفضة الغروانية تشفى بسرعة دون آثار.. وهي تعقم بأمان كل الأدوات
مثل فراشي الأسنان وحتى الأدوات الجراحية.. استخدمها موضعياً على الجروح والكشط والتورمات
والطفح الجلدي وحروق الشمس والضمادات.. رش منها على الفضلات للتخلص من الرائحة العفنة.
رش منها في المطبخ وعلى الاسفنجات و المناشف ولوح التقطيع للتخلص من السالمونيلا والجراثيم
المعوية، وللوقاية من التسمم الغذائي والالتهابات المعوية وانتانات المجرى التناسلي.
أضفها عندما تعلّب شيء ما أو تحفظه.. يمكن استخدامها مثل
الماء الأكسجيني على حبوب الشباب والزيوان.. أضفها للحليب والعصير وهذا سيؤخر التلف
والتخثر والتخمر. رشها على الحذاء وبين أصابع القدم وبين الساقين وذلك للحد من تخريش
وحك الجلد وأمراضه وكذلك الفطريات.. تقلل من القشرة ومرض الصدف.. الخ.
أضفها إلى ماء الاستحمام ومياه الغرغرة والدوش وغسولات حقن
الأمعاء والغسولات الأنفية والغسولات الفموية.. تفكك بسرعة الرشح والأنفلونزا، ذات
الرئة، الجراثيم العقدية والعنقودية والفيروسات الأنفية والإنتانات التنفسية والتخريش
الجلدي والالتهابات العينية والأذنية، بعض الثآليل والشامات تزول برش الفضة الغروانية
على الجسم بعد الاستحمام... باستخدام قطنة يمكن وضعها على أظافر اليد والقدم ولعلاج
الفطريات الأذنية.. تعدّل وتوقف النخور السنية ورائحة النفس الكريهة، لأنها تقضي على
الجراثيم العميقة الموجودة في السطح الخلفي للسان والحلق.. وعلى عكس المضادات الحيوية
في الصيدلية، لا تسمح الفضة الغروانية بظهور سلالات جرثومية مقاومة بعد الاستخدام.
ضع بعض القطرات على اللصوق الطبية والإسعافية للحصول على
شفاء سريع. إلى المختصين في مجال الصحة: يمكن استخدامها كحقن وريدي أو عضلي.. لوحظ
عند حقنها مباشرة في الأورام والبوليبات تقلص حجم هذه الكتل (عند إضافة الفضة إلى المحاليل
الفيزيولوجية الملحية أو محلول رينغر الذي يحتوي 9000وحدة بالمليون من كلوريد الصوديوم).
الآلام السنية تختفي والتقرحات الفموية.. انقع طقم الأسنان
فيها..
رش البراد والثلاجة وحافظات الطعام.. أوقف بها الروائح الكريهة
والعفن الفطري وعفن الخشب.. ضعها على طوابع البريد والظرف ومبللة الإصبع وورق الجدران
اللاصق للوقاية من نمو الجراثيم والروائح العفنة والتلف لاحقاً... أضفها لكل شيء للألوان
المائية، المماسح، محاليل التنظيف...إلخ.. رشها على أماكن نوم الحيوانات المنزلية ودعها
تجف.
رشها على قمة العلب المفتوحة لحفظ الطعام وأغطيتها من الداخل،
في مزهرية الورد، حوض استحمام العصافير... تستخدم بشكل روتيني في الجزء الأخير من عملية
الغسل الثياب ودائماً قبل توضيب الثياب الفصلي حتى لا تتعفن.
رش فلاتر مكيفات الهواء بعد غسلها... تزيل الكائنات الدقيقة
غير المرغوبة في التربة وأنظمة الري المائي. رش أوراق النبات لوقف الفطور والعفن ومعظم
أمراض النباتات.
كذلك في البرك والنوافير والجاكوزي، مرطبات الهواء وأنابيب
المياه الساخنة في الحمام، غسالة الصحون، مغاطس القدم... ترش داخل الأحذية والقفازات
وإطار ساعة اليد وتحت الأظافر دورياً.. في جرن الحمام ومسكة الدوش والأنابيب، آلة الحلاقة
وذلك لتجنب الجراثيم المتسللة.
انقع بها الفواكه والخضار قبل تخزينها أو تناولها.. ضعها
في ماء الطبخ.. حتى الشامبو يصبح مطهر بها.. تحمي السجاد والستائر وورق الجدران من
العفونة. امسح الهاتف والمكبرات والسماعات والنظارات وفرشاة الشعر.. وتعتبر ممتازة
لحفاضات الطفل والتسميط.
اغسل كرسي التواليت وأرضيات القرميد والبالوعات والنونية!
تقضي على الروائح العنيدة.. اغسل بها غطاء الوسائد ومفارش السرير والمناشف.
هناك الآلاف من الاستخدامات المفيدة الأخرى للفضة الغروانية
البسيطة الرخيصة عديمة اللون والرائحة والطعم، الآمنة تماماً وسهلة الإنتاج، مضادة
للعدوى وغير سامة.... ستجد أن زجاجة رشاش منها تعتبر أهم معززات الصحة في بيتك وبيئتك.
الفضة الغروانية: مضاد حيوي طبيعي
عندما تحضر الفضة الغروانية بشكل صحيح، فهي غير سامة نهائياً،
عديمة الطعم، وقابلة للاستخدام الداخلي والخارجي، تحارب طيفاً واسعاً من الجراثيم وتقلل
إلى حد كبير من طول وشدة الانتانات الجرثومية.. لهذه الأسباب وغيرها، تعد الفضة الغروانية
من أعظم الاكتشافات الوقائية للعناية المديدة بالصحة.
اكتشاف المضاد البكتيري العالمي:
تعد الفضة من أهم المواد العالمية المستخدمة كمضاد للبكتريا،
وعندما تُقدم بالشكل الغرواني تكون غير سامة مهما كان الاستخدام.
أُثبت أن الفضة مفيدة ضد مئات حالات العدوى الانتانية.. على
الرغم من أن آلية عملها المثبت مازالت غير معروفة تماماً، لكن النظرية الأكثر قبولاً
هي أن الفضة تعيق أنزيمات محددة تستخدمها العديد من الجراثيم والفيروسات والفطور في
عملياتها الاستقلابية.
إعادة اكتشاف الفضة الغروانية:
تعود شهرة استخدام الفضة في الطب إلى السبعينيات. عندما استلم
الطبيبCarl Moyer في جامعة واشنطن منحة لإيجاد العلاجات المثلى لضحايا
الحروق، وعمل مع جراحين للحصول على مطهر مناسب وقوي وآمن بما فيه الكفاية لإنقاذ مرضى
الحروق.. بعد معاينة 22 مركب مطهر ومضاد بكتيري، وجد هذا الطبيب سلبيات ومشاكل فيها
كلها.. "الزئبق مثلاً كعلاج يعتبر مطهر ممتاز لكنه سام".
و"المطهرات المعروفة يمكن استخدامها بشكل محدود على
مساحات صغيرة.. والأكثر من ذلك، بعد استخدام تلك المطهرات والمضادات تتطور سلالات مقاومة
وعنيدة من الجراثيم فتسبب عدوى أشد.. وكذلك تلك المضادات كانت غير فعالة تجاه عدد من
الجراثيم الضارة، بما فيها الجراثيم الأكثر خطراً في الحروق وهي من اللاهوائيات الكاذبة
pseudomonas aeruginosa. التي تظهر في كل الحروق تقريباً
وتحرر الكثير من المواد السامة".
بمراجعة النصوص الطبية، وجد الطبيب Margraf مراجع متكررة عن الفضة.. وُصف هذا العنصر على أنه من المواد المنشطة أو المحفزة
التي تعيق تنفس الكائنات الدقيقة من خلال حرمانها من أنزيماتها الاستقلابية فيقتلها.
لذلك قرر هذا الطبيب أن يستخدم الصيغة الأكثر شهرة للفضة
وهي: نترات الفضة، ومن المعلوم أن نترات الفضة المركزة هي مادة أكالة ومؤلمة، لذلك
قام بتمديدها إلى محلول 5% ووجد أنها تقتل الجراثيم سابقة الذكر وتسمح بشفاء الجروح..
ولا تظهر السلالات المقاومة.. لكن نترات الفضة كانت بعيدة عن الجواب الأمثل، حيث أنها
تخل بالتوازن الشاردي في الجسم وأملاحه، كما أنها كثيفة وصعبة الاستخدام وتلوّن كل
شيء تلمسه.. لذلك بحث هذا الطبيب عن مركب فضة آخر، ونتيجة لجهوده ظهرت مئات الاستعمالات
الطبية الجديدة للفضة.. منذ بداية الـ 1900 والتقارير في المجلات الطبية تتحدث عن أن
الشكل الغرواني للفضة هو الشكل الوحيد لمحاليل الفضة الذي لا يتراكم تحت الجلد، بغض
النظر عن الكمية المستعملة.
مازال هناك بعض المشككين وبعض ردود الفعل السلبية تجاه الفضة
الغروانية التي استعملت في أعوام 1900 ولكن كان هذا عائداً إلى سوء تحضير المحاليل
والغروانية غير المستقرة... بعد فترة قصيرة من فهم وتحديد طبيعة الماء الغروانية وهو
أهم سائل في الجسم، عاد استخدام الفضة الغروانية كمضاد ومطهر في المجالات الطبية..
وضعت الكثير من المركبات الغروانية في السوق ولكن سرعان ما تراجعت لأنها كانت غير مستقرة
ولم تكن تحوي الغرواني الفعال عند الاستخدام.
أدرك N. R. Thompson أن: "الفضة الفعالة بمقادير قليلة، سامة لكل الأشكال الأولية من الحياة،
تماماً مثل أقوى أنواع المطهرات الكيميائية.. وفي ذات الوقت غير مؤذية للحيوانات كالثدييات..
وهذا ما يعطيها إمكانية أكبر للاستخدام كمطهر ومضاد".
اعتماداً على الفحوص المخبرية، تقتل الفضة الغروانية الجراثيم
والفيروسات والفطور وذلك خلال دقائق من ملامستها.
قال Larry C. Ford, M.D عام1988 "لقد اختبرت وجربت محاليل الفضة مستخدماً فحوص المضادات الجرثومية
القياسية، ووجدت أن هذه المحاليل كانت فعالة كمضاد جراثيم حتى بتراكيز ضئيلة مثل
10 كائنات في الميللي لتر من بكتريا العقديات المقيحة والعنقوديات الصفراء والنايسيريات
والسالمونيلا والعديد من الممرضات المعوية والفطور والكانديدا-المبيضات البيض وغيرها".
ذكر Jim Powell عام 1978 في مقالة بعنوان "أقوى محارب للجراثيم عندنا":
"شكراً للأبحاث التي فتحت عيوننا على حقيقة الفضة، التي ستعتبر من أهم المنجزات
الطبية.. إن المضادات الحيوية قد تقتل ربما نصف دزينة من العضويات الممرضة، أما الفضة
فتقتل حوالي 650 نوع.. ولا تشكل سلالات مقاومة.. والأكثر من ذلك عدم سميتها".
مستقبل الفضة الغروانية:
إن مستقبلها مشرق وواعد... وعلى أمل أن التكنولوجيا الحديثة
تمكننا من تجنب الأخطاء القديمة والاستفادة من الفوائد الواسعة لهذه المادة في العلاج
والوقاية.
على الرغم من امتداد التقارير حول الفضة الغروانية خلال المائة
سنة الماضية، مازالت الأبحاث محدودة حول استخدامها الحالي.. ولكن يتزايد اليوم استخدام
الفضة الغروانية من قبل الأطباء وأطباء الأسنان والتغذية والبيطريين والمستخدمين العاديين..
وبفضلهم تتكوم المعلومات عن استخداماتها الجديدة.
صار هناك تاريخ كبير من الاستخدام الناجح لهذه المادة وازدياد
عدد الممارسين من الأطباء إضافة إلى المرضى المستخدمين لهذه الفضة.
0 Comments